تبادل عناصر تنظيم داعش على وسائل التواصل الاجتماعي منشورا لأحد مقاتلي التنظيم يحتوي على البيانات الشخصية الخاصة بقاتل مؤسس القاعدة في أبوت آباد في باكستان أسامة بن لادن الذي قضى في عملية لقوات المارينز الأمريكي في مايو/أيار 2011.
وتقول صحيفة ميرور البريطانية التي نشرت الخبر إن المقاتل الداعشي الذي لم يكشف عن هويته قد بعث برسائل استنفار للخلايا الجهادية في أمريكا، وحثها على ملاحقة الجندي "روبرت او نايل" انتقاما لمقتل بن لادن.
وتضيف الصحيفة بأن الإرهابي قد نشر رسائل انتقاد و توبيخ للجندي الذي وصفه بالمطلوب رقم واحد للتنظيم على تفاخره بقتل بن لادن وسفره من ولاية لأخرى ليروي للأمريكيين كيف قام مع رفاقه بالعملية، وهوما أكدته الصحيفة مشيرة إلى أن نايل كان قد ظهر على شاشات التلفاز عدة مرات واعترف بلسانه بأنه من قتل زعيم تنظيم القاعدة.
كما أكدت الصحيفة أن الجهادي كان قد نشر روابط إلكترونية لمقابلة أجرتها إحدى وسائل الإعلام الأمريكية مع والدي الجندي صرحا فيها بأنهما فخوران بما قام به ابنهما، وبأنهما لا يخافا داعش أو القاعدة.
أما عن زوجة الجندي فقد قالت الصحيفة أن الزوجة انفصلت عن زوجها واضطرت لترك منزلها وتغيير أسماء أبنائها كإجراء أمني تحسبا لأي عمل انتقامي للتنظيم.
وذكرت الصحيفة بأنها حاولت الاتصال بـ نايل لتنبيهه من التهديدات ولكنها لم تتلق أي رد منه حتى الآن.
