مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
شجب وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، اقحام السياسيين الفرنسيين للجزائر في صراعهم حول قصر الإيليزيه، متهما التهديدات الصادرة مؤخرا عن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالمتطرفة والمخزية.
وقال إن شأنه شأن الناشطة في التيار اليميني المتطرف مارين لوبان يعانيان من "عقدة اسمها الجزائر حرة مستقلة".
و ذكر الطيب زيتوني أن بلاده تستنكر بشدة التصريحات المتطرفة والمنافية للأعراف الدبلوماسية، مؤكدًا أن "الجزائر تتعالى عن المعارك السياسية بين الفرنسيين وتطالبهم بأن يحترموا سيادتها وألاّ يعبثوا بمشاعر الجزائريين".
و تابع الوزير الجزائري في حوار بثته، الأحد، الإذاعة الحكومية، إن "مشكلة الجزائر مع التطرف و حاملي الفكر الكولونيالي وليس مع الشعب الفرنسي ولا السلطات الرسمية التي تحترم العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين".
في غضون ذلك، أفاد وزير قدماء المحاربين الجزائريين، أن بلاده تنتظر أن تترجم الحكومة الفرنسية وعودها بإرجاع أرشيف الثورة الجزائرية 1954 "مثلما التزم به في وقت سابق وزير قدماء المحاربين والذاكرة الفرنسي جان مارك تودشيني لمّا عبر لدى زيارته الجزائر عن إرادة فرنسية لكننا ما نزال ننتظر ترجمة الأقوال إلى أفعال".
و أبرز عضو الحكومة الجزائرية أن التمثيليات الدبلوماسية في الخارج تحركت في الآونة الأخيرة "لإقناع الأشقاء في الدول العربية بتحويل ما لديهم من أرشيف يتعلق بتاريخ الجزائر ومختلف مراحل الحركة الوطنية والنضال ضد المستعمر الفرنسي".
وتظل كتابة التاريخ الجزائري مشكلة عويصة بسبب عجز المؤرخين عن الغوص في حقائق تاريخية والتطرق إليها بموضوعية من جهة، وبسبب رفض السلطات الفرنسية إعادة الأرشيف الجزائري الذي يؤرخ لوقائع مهمة في مسيرة الجزائر المحتلة والمستقلة.
