أرجع خبراء الاقتصاد والسياحة في الأردن، حالة التدهور التي يعاني منها القطاع السياحي بالمملكة إلى تهديدات تنظيم داعش التي أطلقها ضد الأردن.
وأوضح الخبراء أن المنشآت السياحية في البلاد تعيش حالة انتكاسة خطيرة أدت إلى تراجع الحركة السياحية بشكل كبير يقدر بحوالي 70% مقارنة بالأعوام السابقة.
وأفاد الخبراء بأن ذلك الوضع أسهم في إغلاق 10 فنادق من مختلف التصنيفات، إضافة إلى إغلاق محال تراثية وسياحية وتسريح موظفيها نتيجة عجزها عن تغطية رواتبهم وكلفتها التشغيلية.
ويرى الخبراء أن هذه الانتكاسة سببها الرئيسي إحجام السياح الأوروبيين عن القدوم إلى الأردن بسبب تهديدات داعش للمملكة، خاصة بعد أن شارك الأردن ضمن قوات التحالف في قصف أهداف التنظيم في العراق وسوريا، بعد إعدام التنظيم للطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة.
كما عزا الخبراء هذا التدهور إلى المعارك والاضطرابات العسكرية والظروف الأمنية التي تشهدها الدول المحيطة بالأردن، وعدم قدرة السائح على تنفيذ برنامج سياحي متكامل في دول الشرق الأوسط.
