مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
حظيت الصورة التي نشرت على هامش لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأربعاء، بتفاعل واسع بين الأوساط اليمنية.
وأظهرت الصورة وقوف رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وأعضاء مجلسه، صفا واحدا إلى جانب بعضهم البعض، وأياديهم متشابكة فيما بينها، ويتوسطهم الأمير خالد بن سلمان.
وتداول الناشطون اليمنيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، الصورة، على نطاق واسع، مرفقين إياها بتعليقات داعمة ومؤيدة، بالإضافة إلى أنها أظهرت جانبا من تفاؤلهم، تجاه توحد وتوافق أعضاء المجلس، لا سيما أن العلاقة مؤخرا، شابها شيء من التوتر.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبدالله العليمي، على حسابه الشخصي في موقع "تويتر": "لقاؤنا اليوم في مجلس القيادة، برئاسة فخامة الرئيس رشاد العليمي، مع سمو الأمير خالد بن سلمان، غداة تعيينه وزيرا للدفاع، يؤكد أن العلاقات بين البلدين في رأس الأولويات".
وأضاف العليمي: "الآمال معقودة، على تماسك القيادة ووحدة الصف وصلابة العلاقة مع أشقائنا لاستعادة الدولة، وبقاء اليمن ضمن نسيجه العربي".
من جانبه، قال الناشط الإعلامي والسياسي عبدالله الحميقاني: "يدا بيد، اليمن والمملكة أشقاء الدم والجغرافيا والتاريخ والمصير المشترك، حين أدار العالم ظهره لنا، تلقفتنا أيادي أشقائنا الكرام في المملكة، لن ننسى وقفة مملكة العروبة والأصالة والإنسانية معنا لإنهاء الانقلاب، وعودة الدولة".
بدوره، قال الإعلامي عادل اليافعي، في تعليقه على الصورة: "يد واحدة، وقلب واحد، لأجل الأمة".
فيما علق الناشط أكرم الخوداني، قائلا إن "تماسك المجلس، ومساندة الأشقاء، رهان اليمنيين لاستعادة الدولة من ميليشيات إيران".
أما الناشط نافع بن كليب فيعتقد أن "خلافات مجلس القيادة الرئاسي ستنتهي دون أدنى شك، لحاجة الأطراف الشمالية للأطراف الجنوبية، ضد الميليشيات الحوثية، وسيظل الموقف الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ثابتا، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، ومخرجات مشاورات الرياض، ومكافحة الإرهاب في كل شبر بالأرض".
وكان وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قد بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الأربعاء، في الرياض، آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن العليمي استقبل الأمير خالد بن سلمان في مقر إقامته، خلال زيارته الخاصة إلى السعودية.
وبحسب الوكالة "جرى خلال الاستقبال استعراض المجهودات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، وبحث المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى استعراض الأعمال الإغاثية الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق".
