قال التلفزيون الرسمي، نقلًا عن لجنة أمن الخرطوم، اليوم الأحد، إن "58 من رجال الشرطة السوداني، أصيبوا خلال تظاهرات، أمس السبت".
وأظهرت لقطات تلفزيونية، وصول محتجين معارضين للحكم العسكري قرب القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس السبت، للمرة الثانية في غضون 7 أيام، على الرغم من إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، وقطع خدمات الإنترنت في المدينة، وفق ما أوردته، وكالة "رويترز".
وأضافت اللجنة، أنه تم "اعتقال 114 شخصًا، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم".
وذكرت اللجنة، أنها "استخدمت الغاز المسيل للدموع فقط، لمواجهة الهجمات على مقار ومركبات أمنية".
وأصدرت لجنة تنسيق شؤون الأمن بالعاصمة السودانية، الخرطوم، بيانًا، كشفت فيه أن "الشرطة انطلاقًا من واجبها القانوني، قامت بتأمين مسيرات 25 ديسمبر/ كانون الأول، إلا أنها رصدت تفلتات، تمثلت فى الاعتداء على مبنى الفحص الآلى شرق النيل، وتحطيم زجاج النوافذ وأبواب المبنى، بجانب رصد محاولة اعتداء على قسم شرطة المدينة بحري، كما تم تهشيم زجاج 4 مركبات شرطية، واتلاف الأرضيات ولوحات الإعلان والإشارات المرورية".
وأضاف البيان، أن "الشرطة تعاملت مع تلك التفلتات باستخدام الحد الأدنى من القوة، بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وبالقدر الذى يحدّ من هذه التجاوزات".
وقالت اللجنة، إنه "أصيب 58 من عناصر الشرطة تم إسعافهم، كما تم توقيف 114 متهمًا، اتخذت في مواجهتهم، إجراءات قانونية".
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، أعلنت أن "178 شخصًا أصيبوا خلال، احتجاج السبت، منهم 8 بالرصاص الحي"، حينما وصل محتجون معارضون للحكم العسكري، قرب القصر الرئاسي في العاصمة السودانية، الخرطوم.
وقال شاهد، إن "قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع، لتفريق الحشود في اليوم العاشر من المظاهرات الكبرى، منذ انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول" .
وقبل أسبوع، تمكّن المتظاهرون من بدء اعتصام على بوابات القصر، لكنهم واجهوا ، أمس السبت، صفوفًا من القوات الأمنية التي صدتهم.
واستمرت الاحتجاجات حتى بعد إعادة، عبد الله حمدوك، لمنصب رئيس الوزراء، الشهر الماضي.
ويطالب المحتجون، بعدم تولي الجيش أي دور في الحكومة، خلال المرحلة الانتقالية، حتى إجراء انتخابات حرة.
وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، أن 48 شخصًا، قتلوا في قمع قوات الأمن للاحتجاجات، منذ الانقلاب.