قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، إنها "تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيقة"، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وام".
ودعت الإمارات إلى "التهدئة وتفادي التصعيد وحرصها على الاستقرار وبأسرع وقت ممكن، وبما يحقق مصلحة وطموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار".
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على "ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية سيادة ووحدة السودان"، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق".
وكان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الذي يرأس المرحلة الانتقالية في السودان، أعلن، اليوم الإثنين، حل مجلس السيادة والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك الذي اعتُقِل فجرا مع عدد من الوزراء والسياسيين، في ما وصفه محتجون بـ“الانقلاب“.
وبعد أن أشار إلى ”انقسامات تنذر بخطر وشيك يهدد أمن الوطن“، قال البرهان إن ”القوات المسلحة ستتولى إكمال المرحلة الانتقالية“ إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة.
وأضاف أنه سيتم تشكيل ”حكومة كفاءات“ تحل محل حكومة حمدوك.
كما أعلن إقالة حكام الولايات، وأوضح أن مديري العموم في الوزارات والولايات سيتولون تسيير الأعمال، وأنه ملتزم باتفاق السلام المبرم مع الفصائل المسلحة في جوبا.