قال محام، اليوم الأربعاء، إن الأمير حمزة من بين الشهود الذين سيطلب منهم فريق الدفاع عن أحد المقربين السابقين من العاهل الأردني الملك عبد الله، والذي يُحاكم بتهمة التحريض على زعزعة استقرار المملكة، الحضور للإدلاء بشهاداتهم.
وقال المحامي محمد العفيف لرويترز: إن القرار يعود للمحكمة بشأن دعوة الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك، للحضور كشاهد.
وأضاف: "طالبين 25 شاهدا منهم الأمير حمزة".
وبدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأسبوع الماضي، أولى جلسات محاكمة المتهمين فيما بات يعرف إعلاميًا بـ"قضية الفتنة"، وظهر المتهم الرئيس في القضية، باسم عوض الله لدى حضوره قاعة المحكمة، وهو مقيد اليدين ويرتدي البدلة الزرقاء.
ويحاكم في القضية إلى جانب عوض الله، وهو رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، الشريف حسن بن زيد، إذ تشير لائحة الاتهام، التي جرت المصادقة عليها بشكل رسمي، إلى وجود صلة بينهما وبين الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وتداول ناشطون أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا قالوا إنها تعود للشريف حسن بن زيد، خلال أولى جلسات محاكمته.
وكانت الجلسة الأولى مغلقة، ومنِع دخول الصحفيين والإعلاميين، والمحامين غير الموكلين بالدفاع عن المتهمين، واقتصرت على المتهمين ومحاميهما فقط.
وتشمل التهم الموجهة للمتهمين باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد التحريض على تقويض النظام السياسي للمملكة، وإتيان أعمال من شأنها تهديد الأمن العام ونشر الفتنة، ودفع كلاهما ببراءته.
وتصل عقوبة التهمتين إلى السجن 30 عاما.