كشفت قناة "روسيا 1" تفاصيل جديدة عن القصر الذي زعم المعارض أليكسي نافالني أنه بني كمقر سري فاخر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأظهر التقرير المصور حالة البناء التي بدت في المرحلة الأولى من الإعمار، ولم تحتوي أي غرفة من الغرف على أثاث أو حتى جدران مطلية.
وقال الصحفي الكسندر راغاتكين، الذي أجرى التقرير لوكالة "سبوتنيك"، إن هذا المشروع ليس تابعا للرئيس الروسي، وهو مجرد مشروع استثماري لفندق فخم للأثرياء في منطقة تعد سياحية.
وقال راغاتكين: "ذهبنا إلى الطابق الأول في القصر حيث يضم العديد من الغرف وكانت جميعها في حالة إعمار وغير جاهزة بتاتا، أما الطابق الثاني فهو مماثل للأول حيث تبين أن القصر ليس جاهزا داخليا وخارجيا".
وأضاف الصحفي الروسي قائلا: "أما عن مالك المشروع فهو ليس الرئيس الروسي حتما، لقد التقينا صاحبه وأظهر لنا الأوراق القانونية، لكنه رفض الكشف عن اسمه".
ونقل الموقع الروسي عن موظف أمن في القصر أنه "يخدم في المكان نحو 10 سنوات والعقار انطلق منذ سنوات عدة، لكنه توقف مرات عديدة، وكان تابعا لإحدى شركات النقل ولم يرَ طيلة هذه الفترة بوتين أو أحدا من المسؤولين الروس في المنطقة".
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود أي علاقة له مع قصر غيلينجيك، فيما أوضح الكرملين أن الموقع تابع لرجال أعمال.
