اتهم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح،
عزام الأحمد، حركة حماس بالتراجع عن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في إسطنبول التركية.
وأكد الأحمد، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأربعاء، أن حماس تراجعت أيضا عن كل ما تم التوصل إليه خلال مباحثات العاصمة المصرية القاهرة الأخيرة.
وأوضح أن حماس تراجعت عن مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وعن الموافقة على إجراء الانتخابات بالتتابع.
وأشار إلى أنه وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أنه ستتم مواصلة السعي وراء حماس حتى يتم إنهاء الانقسام وجذبها إلى
منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الأحمد: "شعبنا أمام مرحلة جديدة بعد ثلاث سنوات من وضع في غاية الصعوبة بسبب موقف إدارة ترامب وصفقة القرن"، مبينا أن هذه المرحلة تتطلب استمرار وحدة الموقف الفلسطيني وفصائل المنظمة وتمسك القيادة بمواقفها الثابتة.
في السياق، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إن مسار المصالحة الفلسطينية لم يعد للمربع الأول، لافتاً إلى أنه "كانت هناك حالة انقطاع عن بذل الجهود في إعادة الوحدة وإنهاء الانقسام".
وأكد العاروري، في تصريحات صحفية، أن العودة لذات المربع غير واردة لدى
حركة حماس ولا لحركة فتح، متابعاً: "سنواصل جهودنا في مسار المصالحة، حيث جرت اتفاقات وتعثرت لأسباب، وستستكمل المصالحة حتى إنهاء الانقسام".
وأضاف العاروري أنه "خلال توقيع الاتفاقات كان يحدث خلاف في التفاصيل، والخلاف على نقطة معينة ليس نهاية المسار، ويجب عقد جلسات أخرى من أجل التفاهم"، لافتا إلى أن النقطة الوحيدة التي حدث حولها خلاف في حوارات
القاهرة هي موضوع تزامن الانتخابات.