أكد عضو البرلمان الليبي أسعد الشرتاع وجود توافق بين المشاركين في الجلسات التشاورية الجارية في مدينة طنجة المغربية بين النواب الليبيين حول إنهاء حالة الانقسام داخل البرلمان، واستمرار انعقاده بشكل كامل.
وقال الشرتاع، وهو الناطق الرسمي باسم ما يسمى نواب طرابلس، في تصريح لـ "إرم نيوز"، إن الاجتماعات التشاورية في طنجة تجري في ظروف إيجابية، مبينا وجود توافق كبير بين النواب حول عدة مسائل، ولا سيما إنهاء الانقسام، وأن تكون هناك جلسة رسمية في ليبيا بعد انتهاء اجتماعات طنجة.
ورجّح الشرتاع أن تكون مدينة غدامس الليبية مقر انعقاد الجلسة الرسمية الأولى التي ستناقش كل ما يتعلق بالمجلس من حيث صلاحياته ورئاسته ولجانه، وغير ذلك من المسائل، وفق قوله.
وبدأ أكثر من 100 نائب بالبرلمان الليبي من مختلف مناطق الجنوب والشرق والغرب الليبي، أمس الإثنين، في طنجة محادثات تهدف إلى توحيد البرلمان استعدادا لاستحقاقات المرحلة الانتقالية القادمة، بعد الاتفاق في حوار تونس على إجراء انتخابات نهاية العام القادم، بينما يجري التحاور بشأن الحكومة الانتقالية التي ستدير المرحلة القادمة، ما يتطلب برلمانا منعقدا بكامل نصابه من أجل منحها الثقة.
وأكد عدد من النواب أن الهدف الأساسي من الاجتماع التشاوري بمدينة طنجة المغربية هو توحيد مجلس النواب، والخروج برؤية موحدة لإخراج ليبيا من "المنزلق".
ويسعى النواب الليبيون إلى إعادة توحيد البرلمان المنتخب منذ 2014، والذي شهد انقسامات كبيرة ولم يتمكن من الانعقاد بنصاب كامل منذ ذلك الحين؛ بسبب الاقتتال والوضع الأمني المتردي.