قال خوان غوايدو، زعيم المعارضة في فنزويلا، أمس الأربعاء إن شحنات وقود من إيران إلى بلاده التي تعاني نقصًا في البنزين، يجب أن "تزعج" أمريكا اللاتينية.
جاءت تعليقات غوايدو، بينما تبحر خمس ناقلات محملة بوقود إيراني، باتجاه البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وإيران وفنزويلا، عضوان في منظمة أوبك، وخصمان للولايات المتحدة، وتخضع صناعة النفط في كل من البلدين لعقوبات أمريكية. ويقول مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن واشنطن تدرس الرد على شحنات الوقود الإيرانية إلى فنزويلا.
وأوضح غوايدو، الذي يرأس برلمان تقوده المعارضة، التي تعترف به عشرات الدول، من بينها الولايات المتحدة، بأنه الرئيس الشرعي لفنزويلا "نحن في غاية القلق على سلامة الفنزويليين، وأيضًا، على سلامة المواطنين في أمريكا اللاتينية، بسبب هذه المحاولة لوجود إيراني على أرض فنزويلا".
وتحمل الناقلات الخمس حوالي 1.5 مليون برميل من الوقود، ومرًت في قناة السويس في الأسبوعين الأولين من مايو أيار.
ومن المتوقع، أن تصل إلى فنزويلا بين أواخر مايو/أيار وأوائل يونيو/ حزيران.
ورأى غوايدو، أن استيراد الحكومة الاشتراكية للرئيس نيكولاس مادورو، الوقود يظهر سوء إدارتها لصناعة النفط في البلاد.
وشبكة تكرير الخام في فنزويلا طاقتها 1.3 مليون برميل يوميًا، لكنها انهارت بعد سنوات من نقص الاستثمارات.
ويصف مادورو، زعيم المعارضة، بأنه دُمية في يد الولايات المتحدة، ويسعى إلى الإطاحة به في انقلاب، ويلقي باللوم على العقوبات الأمريكية في مشاكل فنزويلا الاقتصادية. ولم تردّ وزارة النفط، أو وزارة الاعلام في فنزويلا حتى الآن، على طلبات للتعقيب.