أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، يوم الإثنين، عن زيارة مرتقبة إلى القاهرة وأديس أبابا لأجل استئناف مباحثات سد النهضة الأثيوبي.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه حمدوك، مع وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين، أعرب فيه "عن تعاطف الشعب السوداني مع الولايات المتحدة بشأن تفشي فيروس كورونا".
وبحسب بيان صادر عن إعلام مجلس وزراء السودان، فإن حمدوك أبلغ ستيفن بزيارته للقاهرة وأديس أبابا قريبا لحث الطرفين على استئناف المفاوضات حول سد النهضة، واستكمال المتبقي من القضايا العالقة المهمة”.
وأشار حمدوك إلى أن عملية التفاوض حول سد النهضة في واشنطن حققت إنجازا كبيرا، مما يجعل استئنافها منطقيا، كما اتفق الجانبان على ضرورة مواصلة التفاوض بشأن سد النهضة بمجرد تغلب العالم على فيروس الكورونا.
واعتذرت أثيوبيا عن مباحثات واشنطن الأخيرة بشأن السد، وقالت إنها تأمل في توافق بالشأن عقب الانتخابات الرئاسية في أثيوبيا أيار مايو المقبل.
وتتخوف مصر من إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق وتأثيره على حصتها من مياه النيل، بينما تتمسك أثيوبيا في قيامه وتقول إن السد يخدم مصالحها في التنمية ولن يؤثر على حصتي مياه السودان ومصر.
