logo
أخبار

العراق.. تصاعد الاحتجاجات الرافضة لمرشح "الحشد الشعبي" لرئاسة الحكومة

العراق.. تصاعد الاحتجاجات الرافضة لمرشح "الحشد الشعبي" لرئاسة الحكومة
22 ديسمبر 2019، 4:52 ص

توافد مئات من المتظاهرين وطلبة المدارس، اليوم الأحد، إلى ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد، للاحتجاج على ترشيح قصي السهيل القيادي في ائتلاف المالكي، لتشكيل الحكومة.


c792ba15-4007-49cf-ad3a-e6fe77a212f7

وأعلن تحالف الفتح ”الجناح السياسي للحشد الشعبي“ ترشيح السهيل رسميا لمنصب رئيس الحكومة، لكنّ الرئيس برهم صالح رفض تكليفه رسميا، وسط خلافات سياسية بين الكتل والأحزاب.

وقال ناشطون وشهود عيان، إن "المئات من طلبة المدارس، انضموا إلى المحتجين القادمين من مختلف مناطق العاصمة بغداد، لتنظيم تظاهرة مليونية، تعبيرا عن غضبهم من مماطلة الأحزاب السياسية في ترشيح شخصية إلى رئاسة الحكومة".


e2a49343-bc9d-4085-8a40-dbadd64778be

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن "المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة للحكومة، ورددوا هتافات ضد ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، فيما طالبوا بتقديم شخصيات مستقلة لترؤس الحكومة".


72f0a221-cfab-4ea9-8382-f61b12a088d2

وفي محافظة الديوانية، توافدت حشود من طلاب الجامعات والمدارس إلى ساحة الساعة، معلنين استمرار الإضراب واستمرار إغلاق المدارس والجامعات والدوائر الحكومية.

وقال أحد المتظاهرين لمواقع محلية "نحن مصرون على مواصلة التظاهر حتى تحقيق المطالب الشعبية"، محذرين "من محاولات التحدي التي تفرضها الأحزاب على الإرادة الجماهيرية والشعبية التي تمثل الآن الكتلة الكبرى وليس الأحزاب الفاشلة”.


e98dc34f-eb60-41e2-bbb4-e1754ba385c0

وبالتزامن، تجمّع العشرات من ذوي ضحايا ما يُعرف بـ"مجزرة الخميس" في محافظة ذي قار أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بـ “القصاص” من الفريق الركن جميل الشمري، الذي كان يتولى مهام رئيس خلية الأزمة حينها.

ورفع ذوو الضحايا صور القتلى وطالبوا بالقصاص من الشمري، خاصة مع توارد أنباء عن هروبه من العراق.


a6b4b4b6-1b4a-4f91-9fba-b4242e481acb

وتصاعدت حدة الاحتجاجات في العراق خلال اليومين الماضيين بالتزامن مع الحراك السياسي الدائر بشأن اختيار شخصية رئيس الوزراء.

ويرى خبراء أن الدعم الذي يحظى به المحتجون من المرجعية الدينية يشكل دافعا كبيرا لهم للاستمرار والتصعيد، محذرين من تعنت الطبقة السياسية الذي سيؤدي إلى تدهور أمني.

وتلعب ساحات الاحتجاج هذه المرة، دورا حاسما في توجيه بوصلة الكتل السياسية، نحو اختيار رئيس وزراء جديد، بتظاهراتها الضاغطة، وقدرتها على فرض خياراتها في القرارات السياسية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC