وسائل إعلام حوثية: 35 قتيلاً و131 جريحاً سقطوا إثر الغارات الإسرائيلية
هدد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس يوم الأحد، بإنزال قواته إلى ساحات الاحتجاج، بعد حرق مقارٍ للحشد في عدة محافظات.
ويشهد العراق منذ مطلع الشهر الجاري، تظاهرات شعبية، تطالب بإبعاد النفوذ الإيراني عن البلاد، وإصلاح النظام السياسي والوضع الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
وقال المهندس خلال حضوره مجلس عزاء القيادي في عصائب أهل الحق، وسام العلياوي، الذي قتله محتجون غاضبون الجمعة الماضية في ميسان، إن الحشد الشعبي مستعد للوقوف ضد ما وصفها بـ"الفتنة التي تريد تدمير العراق ومنجزاته"، مؤكدًا أن الحشد "سيقف خلف القوات الأمنية لحفظ الأمن، وسيتدخل في الوقت المناسب تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف: "نراقب الأحداث بشكل تفصيلي، ونعرف المطالب الحقيقية للمتظاهرين ونأمل من الحكومة تلبيتها".
ويأتي ذلك، بعد تعرض مقرات تابعة للحشد الشعبي وفصائل مسلحة، إلى الحرق من قبل المتظاهرين في محافظات ذي قار، والبصرة، والديوانية، والنجف، والمثنى، كما أحرقت مكاتب أحزاب الفضيلة، وحزب الدعوة الإسلامية، وتيار الحكمة، والحزب الشيوعي.
واتهمت أوساط عراقية الحشد الشعبي بأنه نشر قناصة على أسطح البنايات في بغداد، مطلع الشهر الجاري، لمواجهة المحتجين الغاضبين.
وبحسب تقارير فإن "هؤلاء القناصة تورطوا في مقتل وإصابة آلاف المحتجين.