لابيد: الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل تعمل على تفكيك الدولة

logo
أخبار

تجدد التظاهرات في بغداد قبيل انعقاد جلسة للبرلمان‎ العراقي

تجدد التظاهرات في بغداد قبيل انعقاد جلسة للبرلمان‎ العراقي
26 أكتوبر 2019، 5:07 ص

احتشد مئات المتظاهرين اليوم السبت في ساحة التحرير وسط بغداد، حيث استخدمت القوات الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، قبيل ساعات من انعقاد جلسة برلمانية لبحث مطالب المحتجين.

وأدت تظاهرات الجمعة إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا غالبيتهم في جنوب البلاد، بينهم من قضى احتراقًا بالنيران أو بالرصاص خلال عمليات اقتحام مقار فصائل مسلحة تابعة للحشد الشعبي.


b499e7ee-0cf9-462e-bd21-457c48fca61d

وحاولت قوات الأمن اليوم السبت صد المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحة التحرير وعند جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث المقار الحكومية والبرلمان والسفارات الأجنبية، عبر إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.


33a27ba4-60d9-413c-9082-e153f557858c

وبحسب جدول أعمال مجلس النواب، فمن المقرر أن تعقد جلسة اليوم عند الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي بهدف "مناقشة مطالب المتظاهرين وقرارات مجلس الوزراء وتنفيذ الإصلاحات".

ووعدت الحكومة العراقية بتنفيذ حزمة إصلاحات، إثر احتجاجات انطلقت مطلع تشرين الأول/أكتوبر الحالي، وخلفت أكثر من 150 قتيلاً، معظمهم من المتظاهرين.

في غضون ذلك، أصيب البرلمان العراقي بالشلل بسبب الانقسامات بين كتله السياسية، ولم يتمكن من التصويت على تعديل وزاري لعدم اكتمال النصاب القانوني في أكثر من مناسبة.

من جانبه، خاطب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للمرة الثانية المتظاهرين، الذين خرجوا ليل يوم الخميس الجمعة لاستئناف تظاهراتهم المطلبية.

ووجّه خطابًا إلى الأمة دافع فيه عن إنجازاته، واتهم أسلافه بأنهم سلّموه دولة ذات اقتصاد مستنزف وأمن هش. كما انتقد الصدر من دون أن يسميه.

وكانت الحكومة العراقيّة أصدرت في 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري سلسلة قرارات "مهمة" خلال جلسة استثنائية عقدت برئاسة عبد المهدي، تضمنت حزمة إصلاحات من أجل تهدئة غضب المتظاهرين، الذين معظمهم من الشباب والعاطلين عن العمل.

بدوره، أعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي اليوم السبت أنه زار المتظاهرين في ساحة التحرير خلال الليل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC