الجمعية الوطنية الفرنسية تحجب الثقة عن حكومة بايرو
أطلقت القوات الأمنية العراقية يوم الاثنين، عملية عسكرية واسعة لتعقب عناصر داعش في محافظات ديالى ونينوى بمشاركة طيران الجيش.
وذكر بيان صدر عن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أنه "وصل إلى مقر قيادة عمليات ديالى فجر الاثنين، للإشراف على المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر".
وتهدف تلك العملية إلى "تأمين قرى شمال جلولاء وشمال المقدادية ضمن قاطع عمليات ديالى، ومداهمة وتفتيش وتطهير مناطق جنوب الموصل وجبال عطشانة وبادوش لإنهاء تهديد داعش والقضاء عليه".
من جهتها أعلنت هيئة الحشد الشعبي عن وصول رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ورئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، ووزيرالداخلية ياسين الياسري، ووزيرالدفاع نجاح الشمري، إلى ديالى، للإشراف على العملية.
وذكرت الهيئة في بيان أن "الهدف من الزيارة الإشراف على عمليات إرادة النصر الثالثة".
وأعلن العراق الشهر الماضي إطلاق المرحلة الأولى من عملية "إرادة النصر"، وشملت المناطق الواقعة بين محافظات شمالي العراق وغربه وصولًا إلى الحدود مع سوريا.
كما شملت المرحلة الثانية من العملية مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها في ثلاث محافظات هي: ديالى وصلاح الدين والأنبار.
وبعد ثلاث سنوات من القتال، بدعم من التحالف الدولي، أعلنت بغداد، أواخر 2017، الانتصار على داعش، واستعادة الأراضي التي سيطرعليها، وتبلغ ثلث مساحة العراق.
لكن لا تزال للتنظيم المتطرف جيوب في العراق، ويشن هجمات خاطفة من آن إلى آخر، كما كان يفعل قبل 2014.
