شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السبت، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس، طالت 25 أسيرًا محررًا على الأقل، بينما قامت بتسليم دعوات استدعاء لآخرين.
ووفقًا للوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن "كل الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال هم أسرى محررون قضوا سنوات وشهورًا في السجون الإسرائيلية، إذ اقتحمت عددًا من القرى والمنازل داخل القدس وقامت باعتقالهم".
وتأتي الاعتقالات الإسرائيلية تزامنًا مع دعوات عنصرية أطلقتها جماعات يهودية تطلق على نفسها "الهيكل"، دعت المستوطنين للمشاركة الفاعلة في اقتحام المسجد الأقصى الأحد، في مسيرة ما يسمى "أعلام الاحتلال" في ذكرى توحيد القدس واحتلالها من قِبل إسرائيل.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في مدينة القدس، التي تتمثل بالاعتقالات والاقتحامات والمداهمات اليومية لمنازل الفلسطينيين، واعتقال عدد كبير من المقدسيين على رأسهم محافظ القدس وقيادات السلطة وحركة فتح بالإضافة للأسرى المحررين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لحماية الفلسطينيين من بطش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن إسرائيل تجاوزت كل قرارات الشرعية الدولية، من خلال سعيها الحثيث لتهويد القدس.
