هاجم مسلحون، مساء اليوم الإثنين، الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة، عاطف أبوسيف، واعتدوا عليه بالضرب بالهراوات والعصي ما أدى لإصابته بكسور في أطرافه.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن "أبو سيف تعرض لمحاولة قتل على أيدي مسلحي حركة حماس، أدت إلى إصابته بعدة كسور في رأسه وبقية أنحاء جسده".
وأضافت الوكالة، نقلًا عن مصادر طبية، أن "وضع أبو سيف خطير، وأنه يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده؛ للوقوف على مدى خطورة الإصابات، ووضعه الصحي".
وقال مسؤول ملف التعبئة والتنظيم في حركة فتح، منير الجاغوب: إن "هذا اعتداء خطير جدًا، يأتي ضمن سياسة تكميم الأفواه واغتيال الكلمة التي تمارسها حركة حماس في قطاع غزة"
وأضاف الجاغوب، في تصريحات لـ "إرم نيوز"، أن "هذا الهجوم همجي ولا يصدر إلا عن قطّاع طرق وزعران وليس عن حركة مقاومة، ولا يمكن لسلاح المقاومة ولا لأي سلاح أن يمتد على الشرفاء".
وتابع الجاغوب، أن "كل المحرمات تمارسها حركة حماس الآن، من خلال الاعتداء على النساء والأطفال واعتقال المئات من النشطاء في قطاع غزة".
وأوضح الجاغوب، أن "الكراهية التي خلقتها حركة حماس محليًا وعربيًا ودوليًا توجب عليها التراجع عن كل هذه التصرفات الخارجة عن الصف الوطني".
وقال الجاغوب: إن "حركة حماس منذ بدء انطلاق الحراك وهي تحاول الزج باسم حركة فتح لتحويله لصراع سياسي، حيث اعتقلت المئات من أبناء فتح لزجهم في المعركة وتحويلها لمعركة سياسية، وليست معركة مطالب إنسانية".
وشدد على أن الحراك هو للمطالبة بمطالب إنسانية تتعلق بالحياة الكريمة والحريات، وأن حماس تريد أن تجر فتح والحراك لمربع الحزبية.
وأشار الجاغوب إلى أن "فصائل العمل الوطني أخذت قرارًا مشرفًا لوضع حد لكل مهاترات حركة حماس في قطاع غزة، من خلال بيانها الذي أكدت خلاله مساندتها للحراك".
ولفت الجاغوب إلى أن الفصائل الفلسطينية تقف مع مطالب الشباب بالعيش الكريم، وأن على حماس أن تحترم إرادة الشعب الفلسطيني، حسب تعبيره.
