ألقت وزيرة الخارجة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، يوم الجمعة، كلمة بكلية الثالوث التابعة لجامعة دبلن الإيرلندية، اتهمت فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقيادة حركة معادية للأجانب، ومحاولة تفكيك التحالفات التقليدية في أوروبا مع تشجيع التيارات الشعبوية.
وذكر موقع "ميديا بار" الفرنسي أن المرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام دونالد ترامب، حضرت للجامعة المذكورة لتسلمها دكتوراه فخرية، واستغلت الفرصة لتجديد اتهامها للرئيس الروسي بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، رغم نفي الرجلين للأمر الذي أكدته تحقيقات المخابرات الأمريكية.
وجاء في كلمة المرشحة الديمقراطية السابقة: "نصب فلاديمير بوتين نفسه على رأس حركة استبدادية للبيض المعادين للأجانب، تسعى لتفكيك الاتحاد الأوروبي، وإضعاف التحالفات التقليدية بأمريكا وهدم الديمقراطية".
وأضافت سيدة الولايات المتحدة الأولى سابقًا:"يمكننا رؤية هذه الحركة تنطلق من الكرملين، وتنتشر عبر أوروبا وخارجها، تشجع القوميين اليمينيين، والانفصاليين، و العنصريين وحتى النازيين الجدد، إننا نعيش عصرًا تتلقى فيه الحقوق الأساسية و الفضيلة المدنية، وأيضًا الحقائق و العقل هجومًا غير مسبوق".
