قالت حسابات إخبارية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، الاثنين، إن رجال الأمن في المنطقة الشرقية تمكنوا من قتل المطلوب الأمني الخطير عبدالله القلاف بعد ملاحقة حثيثة لتحركاته الحذرة.
ونشر مغردون سعوديون على موقع "تويتر" صورة لشخص متدلي من سيارة وقد أصيب بعدة طلقات نارية أصابت كثير منها سيارته أيضاً، وقالوا إن من بالصورة هو عبدالله القلاف بعد مقتله برصاص رجال الأمن.
ولم يتسن لـ "إرم نيوز" التأكد من حقيقة الصورة، فيما لم تصدر وزارة الداخلية السعودية أي بيان يؤكد أو ينفي مقتل المطلوب القلاف الذي تتهمه الوزارة بالتورط في هجمات على دوريات أمنية راح ضحيتها رجال أمن، إضافة لهجمات على مقار حكومية، ويشتبه بمشاركته في خطف القاضي محمد الجيراني قبل أكثر من عام.
وأكدت صحيفة "عكاظ" المحلية مقتل القلاف على يد قوات أمن الدولة خلال قائلةً "عملية أمنية ناجحة أسفرت عن هلاك الإرهابي عبدالله ميرزا القلاف بالقرب من مزارع الجبل في العوامية، والذي يعد أحد المتورطين في حادثة اغتيال الشهيد الجندي عبدالله القحطاني قبل شهرين، بعد أن باغته الجناة داخل سيارته عند إحدى الإشارات المرورية بالقطيف وقتله".
وأضافت أن قوات أمن الدولة رصدت المطلوب القلاف بعد تتبع تحركاته وتمت محاصرته والطلب منه تسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار على رجال الأمن والذين ردوا عليه بالمثل ليسقط هالكا.
وواجه رجال الأمن في المنطقة الشرقية خلال السنوات الماضية التي أعقبت اندلاع الربيع العربي، اعتداءات كثيرة بالسلاح من قبل مجهولين مناهضين للحكومة التي تتهمهم بالولاء لإيران والعمل تحت إمرتها وبتمويل منها.
