الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
من الصعب تجاهل المكملات الرياضية إذا كنت تمارس التمارين بانتظام، حتى لو لم تكن من المهتمين بها، فغالباً ما تجد ملصقات تروّج لفوائدها في صالة الألعاب الرياضية، أو أصدقاء يناقشونها بشغف.
اختيار المكمل المناسب قد يكون مربكاً، خاصةً وسط تضارب المعلومات، ويُعتبر "إل-كارنيتين" أحد أكثر المكملات إثارة للجدل؛ فبينما تشير بعض الدراسات إلى أنه يساعد في تعافي العضلات وتحسين الأداء الرياضي، وبالمقابل أظهرت أبحاث احتمال ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولذلك كشفت دراسة حديثة أن تناول الرمان مع الكارنيتين قد يقلل من آثاره السلبية المحتملة، وفقا لـ"ساينس أليرت".
ويوجد الكارنيتين طبيعياً في بعض الأطعمة، خاصة اللحوم، كما يوجد بكميات قليلة في منتجات الألبان. ورغم أنه لا يُضاف إلى أعلاف الماشية، إلا أنه يتوفر طبيعياً في أنسجتها العضلية.
وقد تم اكتشافه لأول مرة في اللحوم عام 1905، ومن هنا جاء اسمه، المشتق من الكلمة اللاتينية "كارنيس" التي تعني "اللحم".
ووفقا للدراسة تم اجراء محاكاة تأثير مكمل الكارنيتين عند وصوله إلى ميكروبات القولون. وبدأوا بتغذية مزرعة من البكتيريا المعوية بالكارنيتين، ثم تم قياس كمية مادة TMA التي نتجت عن هذا التفاعل، وهي مادة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
في المرحلة التالية، أضاف العلماء مستخلص الرمان الغني بمركبات البوليفينول إلى الكارنيتين. والبوليفينولات هي مركبات نباتية تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، وتلعب دورا في دعم صحة الجسم ومقاومة الأمراض.
ويحتوي الرمان بشكل أساسي على نوع من البوليفينولات يُعرف بالإيلاجيتانينات، وهي مركبات تصل إلى القولون دون أن تتحلل بالكامل؛ ما يسمح لها بالتفاعل مباشرة مع بكتيريا الأمعاء.
وعند قياس مستويات TMA مرة أخرى بعد هذا التفاعل، لاحظ العلماء انخفاضا ملحوظا في كمية المادة المنتجة.
تشير هذه النتائج إلى أن مستخلص الرمان الغني بالبوليفينولات يمكن أن يقلل من إنتاج TMA من الكارنيتين؛ ما قد يساعد في تقليل مخاطره المحتملة على القلب والأوعية الدموية.