logo
صحة

كيف تمارس اليقظة الذهنية في تفاصيل حياتك اليومية؟

كيف تمارس اليقظة الذهنية في تفاصيل حياتك اليومية؟
اليقظة الذهنية المصدر: istock
11 أغسطس 2025، 3:41 م

رغم أن مصطلح "اليقظة الذهنية" أصبح شائعًا في مجال الصحة النفسية، فإنه لا يقتصر على كونه موضة عابرة، بل هو ممارسة ينبغي للجميع تبنيها؛ فهي ليست حلاً سحريًا سريعًا، بل خيارًا واعيًا وبسيطًا يتطلب شجاعة لنكون حاضرين بكامل وعينا وطاقتنا في اللحظة الراهنة، حتى وسط فوضى الحياة، كما توضح براكريتي بودار، المديرة العالمية للصحة النفسية والرفاهية في "راوند غلاس ليفينج"، لموقع "هيلث شوتس".

طرق ممارسة اليقظة الذهنية

ليس عليك أن تتأمل لساعات أو تُنشد على قمة جبل، بل إن اليقظة الذهنية قد تختبئ في أماكن عادية.

أخبار ذات علاقة

af5ea028-ad7b-4e47-ae4d-4823114d8cc5

"اليقظة الذهنية" تجعل صحتك أفضل

خلال شرب كوب الشاي الخاص بك

لاحظ دفء يديك، ودوامة البخار، والرشفة الأولى، لقد رسخت نفسك الآن.

وسط زحمة المرور

بدلًا من الغضب، اشعر بقدميك على الأرض ويديك على عجلة القيادة. دع الضوء الأحمر يُذكرك بالعودة.

أثناء اللحظات الصعبة

عندما يتسارع نبض قلبك أو يضيق حلقك، سمِّه بصمت: "متوتر. حزين. غاضب". التسمية تُروِّض العاصفة. هذا يُنمّي صفاءً عاطفيًا ويساعدك على مُواجهة نفسك بمزيد من اللطف.

خلال حديثك مع نفسك

أظهر الصبر نفسه الذي تمنحه لصديق عزيز. "هذا صعب، لكنني تعاملت معه بصعوبة من قبل".

عند التتنفس

أنفاسك متاحة دائمًا. استخدمها كمرساة. حتى ثلاثة أنفاس بطيئة وواعية كفيلة بجعلك تستقر في الحاضر.

أخبار ذات علاقة

538a85ed-138a-4f0a-981b-8ca7db814f8a

ما هي "اليقظة المفرطة" وكيف تؤثر على صحتنا العاطفية؟

الحضور

اليقظة الذهنية لا تعني الهدوء التام أو البهجة الدائمة، بل تعني الحضور، مرارًا وتكرارًا، بثباتٍ وقلبٍ منفتح.

وبحسب الخبراء، قد تتعثر أحيانًا، وهذا طبيعي. فالقوة تكمن في الملاحظة والتوقف واختيار كيفية استغلال هذه اللحظة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC