مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
تزايد الإقبال في السنوات الأخيرة على حقن البوتوكس من قبل فتيات في العشرينات وأوائل الثلاثينات، بدافع الوقاية من التجاعيد. لكن هذا الاتجاه يُثير تساؤلات حول فعاليته، ومخاطره المحتملة على البشرة في سن مبكرة.
وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، ارتفعت نسبة من يخضعون لحقن البوتوكس في الفئة العمرية بين 20 و29 عامًا بنسبة 28% منذ العام 2010، نتيجة الضغوط الاجتماعية والصورة المثالية على وسائل التواصل.
يُعرف البوتوكس بقدرته على إرخاء عضلات الوجه المسببة للتجاعيد التعبيرية؛ مما يُقلل من ظهورها مؤقتًا. ويُروج لبعض الاستخدامات "الوقائية" له، أي قبل تشكّل التجاعيد، غير أن أطباء الجلدية يحذرون من هذا المفهوم، ويرون أن العلاج يجب أن يكون حسب الحاجة وليس السن.
ويؤكد الأطباء أن الاستخدام المبكر أو المفرط للبوتوكس قد يؤدي إلى ضمور العضلات وفقدان تعابير الوجه الطبيعية، فضلًا عن احتمالية ظهور خطوط جديدة في أماكن غير متوقعة.
أما أبرز الآثار الجانبية المحتملة فتشمل: التورم، الكدمات، تدلي الجفون، صداعًا، وأعراضًا تشبه الإنفلونزا. كما توجد حالات نادرة لانتقال السم إلى مناطق أخرى؛ مما قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس أو البلع.
ويشدد الأطباء على أهمية استشارة مختص قبل اتخاذ قرار الخضوع لحقن البوتوكس، مشيرين إلى أن العلاج الفعّال يبدأ عند ظهور التجاعيد الديناميكية، وليس قبلها.
