أكد أخصائيو التغذية أن وجبة الإفطار لا تقتصر أهميتها على تزويد الجسم بالطاقة، بل تلعب دوراً محورياً في إدارة مستويات الكوليسترول وحماية القلب.
وتشير الدراسات الحديثة وفقاً لـ"الديلي ميل"، إلى أن تناول وجبة إفطار متوازنة خلال ساعتين من الاستيقاظ يساعد على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين جودة التغذية اليومية.
ويساعد بدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين والألياف على التحكم في الجوع، ويقلل الرغبة في تناول وجبات خفيفة غير صحية لاحقاً.
ووفقاً لأبحاث متعددة، فإن تخطي وجبة الإفطار يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار؛ ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ينصح الخبراء بزيادة استهلاك الأطعمة النباتية في الصباح، مثل: الفواكه والحبوب الكاملة كالشوفان، إلى جانب المكسرات والبذور، فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان التي تمنع امتصاص الكوليسترول في الدم.
وقالت ديبورا مورفي، أخصائية التغذية المسجلة، في كتابها “الأكل الجيد”: "كلما تناولت الإفطار مبكراً، كان ذلك أفضل للتحكم بمستوى الكوليسترول".
وأضافت فيرونيكا راوس، أخصائية التغذية القلبية: "أوصي بتناول وجبة الإفطار خلال ساعتين من الاستيقاظ لإدارة الكوليسترول بشكل فعال".
في النهاية، يعد اعتماد وجبة إفطار متوازنة ومغذية مبكراً كل يوم خطوة بسيطة لكن فعالة للسيطرة على الكوليسترول وحماية القلب على المدى الطويل، بحسب الخبراء والدراسات العلمية الحديثة.