كشفت دراسة حديثة عن فكرة غير تقليدية لمواجهة القلق، حيث أشار طبيب إلى أن الحلوى الحامضة قد تكون وسيلة فعالة لتهدئة المشاعر الجارفة.
وهذه الحلوى، التي يعتبرها الكثيرون مجرد وجبة خفيفة، قد تحمل فوائد نفسية غير متوقعة، وفقًا لصحيفة هندوسيان تايمز.
ووفقًا للدكتور كونال سود، الذي علق على تجربة إحدى المريضات التي استخدمت الحلوى الحامضة كوسيلة للتعامل مع القلق، فإن الطعم اللاذع لهذه الحلوى يمكن أن يعمل كتقنية تأريض سريعة.
وعند تناولها، تحفز الحموضة الشديدة رد فعل الجسد بشكل قوي؛ ما يصرف الانتباه عن الأفكار المقلقة ويعيد التركيز إلى اللحظة الحالية.
وأوضح الدكتور سود أن القلق لا يقتصر على الجانب النفسي فقط، بل له أعراض بيولوجية واضحة، مثل تسارع الأفكار والتوتر الجسدي.
وفي هذه الحالات، يمكن للحلوى الحامضة أن تعمل كأداة مساعدة، خاصة خلال نوبات الهلع، حيث توفر تحولًا حسيًّا سريعًا يخفف حدة التوتر.
ومع ذلك، حذر الطبيب من الاعتماد الكلي على هذه الطريقة، مؤكدًا أن فاعليتها تختلف من شخص لآخر حسب طبيعة المحفزات والتحديات النفسية التي يواجهها.
وأشار إلى أن الحلوى الحامضة قد تكون مجرد حل مؤقت، بينما تتطلب بعض حالات القلق تدخلًا علاجيًا متخصصًا.
وبينما تبقى الحلوى الحامضة خيارًا مثيرًا للاهتمام، ينصح باستشارة مختص لتحديد أفضل السبل للتعامل مع القلق حسب كل حالة.