الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
طور باحثون صينيون طريقة جديدة للكشف عن مشاكل هشاشة العظام في الجسم، باستخدام مؤشر مستوى أنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كأداة منخفضة التكلفة للكشف المبكر عن ارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
وأشارت مجلة Frontiers in Endocrinology إلى أن الدراسة التي أجرتها جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية، أظهرت أن الارتفاعات الطفيفة في هذا الإنزيم، حتى ضمن القيم "الطبيعية"، أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في العظام.
وحلل الباحثون بيانات 12,835 شخصاً بالغاً خضعوا لفحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024، وتم قياس مستوى الفوسفاتاز القلوي لجميع المشاركين، إلى جانب فحص كثافة العظام (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ.
وأسفرت الفحوصات عن تشخيص هشاشة العظام لدى 9.5% من المشاركين، وكان متوسط مستوى الفوسفاتاز القلوي لدى هذه المجموعة أعلى بشكل ملحوظ إحصائياً مقارنة بالآخرين، واستمرت هذه العلاقة حتى بعد مراعاة العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومؤشرات التمثيل الغذائي وإنزيمات الكبد.
وأظهر التحليل الإضافي أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد بشكل واضح عندما يصل مستوى الفوسفاتاز القلوي إلى نحو 100 وحدة دولية/لتر، وكان الخطر أعلى خصوصاً بين النساء والمشاركين الأصغر سناً والأصحاء من ناحية التمثيل الغذائي والذين لديهم مؤشرات كبداية طبيعية.
ونوه الباحثون إلى أن النتائج لا تثبت بالضرورة أن ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي يسبب فقدان كتلة العظام، لكنها تشير إلى أن تحليل الدم الروتيني الحالي يمكن أن يشكل علامة بسيطة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام والكسور.
