بوتين: روسيا ستسمح لمواطني الصين بدخول أراضيها بدون تأشيرة
في استنفار غير مسبوق أعلنت وزارة الزراعة الهنغارية، اليوم السبت، تشكيل خلية أزمة يرأسها وزير الزراعة لمواجهة التفشّي السريع والخطير لمرض الحمى القلاعية، الذي يهدّد مباشرة الثروة الحيوانية في البلاد، ويشكل تحديًا صحيًا واقتصاديًا واسع النطاق.
وبحسب البيان الرسمي، فإن الوزارة وضعت مجموعة من الإجراءات العاجلة للحد من انتشار المرض الذي تفشّى بوتيرة غير معهودة، ما دفع السلطات إلى دعوة جميع مربي الماشية، من أصحاب المزارع الكبيرة والمزارعين الأفراد، إلى الشروع الفوري في التخلص من الأبقار المصابة أو المشتبه بإصابتها، من أجل حماية القطاع الحيواني برمّته من الانهيار.
ويُعدّ مرض الحمى القلاعيّة من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، وهو يصيب الأبقار والخنازير والأغنام والماعز، ويمكن أن يؤدّي إلى خسائر اقتصادية ضخمة نتيجة انخفاض إنتاج الحليب، وتراجع جودة اللحوم، إضافة إلى القيود التجارية التي تفرضها الدول المستوردة على المنتجات الحيوانية من المناطق المصابة.
ورغم أن المرض نادرًا ما ينتقل إلى البشر، فإن سرعة انتشاره في أوساط الحيوانات تمثّل تهديدًا حقيقيًا للبنية الزراعية والغذائية، وتضع السلطات أمام اختبار صعب لاحتواء الموقف دون خسائر فادحة.
ومن جانبهم، طالب عدد من الاختصاصيين في الطب البيطري بتكثيف جهود المراقبة والتطعيمات الوقائية، بالإضافة إلى دعم المزارعين ماليًا لتعويضهم عن الخسائر، ما يسهم في تعزيز الامتثال للإجراءات الوقائية.