في تسعينيات القرن الماضي، أطلقت الحكومة اليابانية مبادرة بحثية ضخمة بهدف التصدي للارتفاع الحاد في معدلات السمنة.
هذه الجهود لم تكن تسعى لحلول تقليدية مثل الحميات الغذائية الصارمة أو التمارين المرهقة، بل كانت تهدف إلى معالجة السبب الجذري للسمنة.
وكشفت الدراسات العلمية أن المشكلة ليست مرتبطة بالعوامل الوراثية أو بطء التمثيل الغذائي كما يُعتقد غالبًا، بل بمستوى درجة حرارة الجسم الداخلية.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمتعون بدرجات حرارة داخلية أعلى يمتلكون عمليات أيض أسرع، ما يسهم في حرق الدهون بشكل أكثر كفاءة.
أما من يعانون انخفاض درجات حرارة أجسامهم الداخلية، فيجدون صعوبة أكبر في فقدان الوزن بسبب تباطؤ التمثيل الغذائي لديهم.
الحل إذًا يكمن في رفع درجة حرارة الجسم الداخلية لتحفيز عملية التمثيل الغذائي، وتحويل الجسم إلى آلة لحرق الدهون.
وبعد سنوات من الأبحاث المكثفة، توصل العلماء أخيرًا إلى الحل، وهو ليس نظامًا غذائيًّا مرهقًا أو برنامجًا رياضيًّا شاقًّا.
الحل ببساطة هو وصفة مبتكرة تُعرف باسم "شاي بارياتريك"
هذه الوصفة الفريدة، عند تحضيرها وتناولها بالطريقة الصحيحة، يمكنها رفع درجة حرارة الجسم الداخلية، ما يعزز عملية التمثيل الغذائي ويحوّلها إلى وسيلة فعّالة للتخلص من الدهون.
وهذه الوصفة بحسب الخبراء ليست فقط سهلة التحضير، بل تُعدُّ ثورة حقيقية في عالم فقدان الوزن، حيث ساعدت بالفعل الآلاف من الأميركيين على تحقيق أهدافهم الصحية دون عناء أو قيود صارمة.