حماس: نتمنى أن لا تكون "خارطة طريق" ترامب لإنهاء الحرب غطاء لنتنياهو
أشارت 14 دراسة نشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش" إلى انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة في عدد من الأنهار الأوروبية، أبرزها نهر إلبه في ألمانيا، ونهر إيبرو في إسبانيا، ونهر السين في فرنسا، ونهر التيمز في المملكة المتحدة، ما يسلط الضوء على أزمة التلوث التي تهدد البيئة المائية في القارة.
وقامت الحملة العلمية "تارا مايكروبلاستيك" بدراسة تسعة أنهار أوروبية بالتعاون مع 40 عالماً من 19 مختبراً، وشملت الحملة جمع عينات من مصبات الأنهار وصولاً إلى أول مدينة كبيرة في كل نهر، وفيها تم استخدام طرق دقيقة لتحليل المياه وقياس مستويات التلوث البلاستيكي.
وتتكون المواد البلاستيكية الدقيقة من جزيئات أصغر من 5 مليمترات، تشمل أليافا نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات تخرج من إطارات السيارات، وحبيبات خام من البلاستيك.جميعها أصغر من حبة الأرز، وفي بعض الأحيان غير مرئية للعين المجردة.
وعثر العلماء على متوسط ثلاثة جزيئات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء في الأنهار الأوروبية التي تم دراستها، ورغم أن هذا الرقم أقل من المعدلات الموجودة في الأنهار الأكثر تلوثاً في العالم، بيد أن حجم المياه في بعض الأنهار مثل نهر الرون يعكس حجم التلوث الكبير.
لاحظت الدراسة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة الأكبر تطفو على السطح، بينما تتوزع الأصغر منها في عمود الماء وتبتلعها الكائنات الحية.
الآثار البيئية والصحية
واكتشف العلماء وجود بكتيريا ضارة على المواد البلاستيكية الدقيقة في نهر لوار، ما يشكل تهديداً صحياً للبشر. كما أظهرت الدراسة أن ربع المواد البلاستيكية الدقيقة في الأنهار تأتي من البلاستيك الأولي المستخدم في الصناعة، ما يشير إلى ضرورة تقليل الإنتاج الصناعي للبلاستيك.