ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
تواجه مدينة برمنغهام البريطانية أزمة صحية وبيئية متفاقمة، وسط تكدّس النفايات في الشوارع منذ أكثر من سبعة أسابيع بسبب إضراب عمال جمع القمامة، ما أدى إلى ظهور جرذان ضخمة بحجم كلاب "الداشوند"، أثارت ذعر السكان وزادت المخاوف من تفشي أمراض خطيرة.
بدأ الإضراب في 11 مارس، نتيجة خلاف بين نقابة "يونايت" ومجلس المدينة بشأن الأجور وضمانات الأمن الوظيفي، مما تسبب في تراكم أكوام من أكياس النفايات السوداء في الشوارع والأحياء السكنية.
وبحسب موقع "ذا إندبندنت"، قال أليكس بورغارت، مستشار حكومة الظل لدوقية لانكستر، أمام البرلمان، إن "جرذانًا بحجم كلاب الداشوند تُرعب السكان المحليين"، محذرًا من خطر ارتفاع معدلات الأمراض التي تنقلها القوارض، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والأطفال وذوي الإعاقة.
وتشمل الأمراض التي قد تنتشر بسبب هذه الأزمة داء البريميات، وهو عدوى بكتيرية يمكن أن تؤدي إلى أعراض شبيهة بالإنفلونزا وفشل كلوي، إضافة إلى فيروسات هانتا وحمى عضات الفئران، التي تسبب آلامًا في العضلات والمفاصل وطفحًا جلديًا، فضلًا عن إمكانية انتقال حمى التهاب السحايا عن طريق فضلات القوارض.
ورغم تأكيد وزيرة مكتب مجلس الوزراء، أبينا أوبونغ-أساري، أن كميات كبيرة من القمامة أُزيلت، شدد بورغارت على أن "القمامة لا تزال متراكمة في أنحاء عدة من المدينة"، داعيًا حزب العمال إلى وقف قبول التبرعات من نقابة "يونايت" حتى انتهاء الإضراب.
وفي الوقت نفسه، أكدت الأمينة العامة لنقابة "يونايت"، شارون غراهام، أن التوصل إلى اتفاق قريب "ممكن"، شريطة توقف المجلس عن "التذبذب"، وذلك عقب اجتماع فاشل مع مسؤولي المدينة، ما استدعى تدخل هيئة التوفيق المستقلة "أكاس" للمساعدة في التوصل إلى تسوية.