تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تهدف مسابقة وطنية في لاهاي إلى تحويل المدن إلى بيئة أكثر خضرة عبر إزالة بلاط الرصف، وزرع النباتات مكانه.
ويستخدم النشطاء عربات اليد لإزالة الحجارة من الحدائق، سعيًا لتحسين البيئة من خلال خفض درجات الحرارة، وامتصاص مياه الأمطار.
ورغم المجهود الكبير، يرى النشطاء أن هذه المبادرة تحسن من جودة الحياة.
وتشارك في البطولة المدن الكبرى والصغرى، وتُمنح الجوائز للفائزين مثل "المجرفة الذهبية" أو "حجر الرصف الذهبي".
وقالت إيفا براكسما من وكالة "فرانك لي" التي ابتكرت المسابقة: "معًا، نجعل هولندا أكثر خضرة قليلاً".
وشرحت إيفا براكسما أن "حجارة الرصف المعرضة لأشعة الشمس تختزن الحرارة، والبلاط لا يمتص مياه الأمطار. والاستعاضة عنها بالنباتات ينعش الحديقة، وعلاوة على ذلك، فإن المساحات الخضراء تجعل الناس أكثر سعادة".
وشددت في تصريح لوكالة "فرانس برس" خلال يوم نظمته بلدية أمستردام لهذا النشاط على أن إزالة البلاط وحجارة الرصف "تساعد حقًا في مكافحة ارتفاع درجة حرارة المدن".
وفي نحو 10 حدائق، يهب المتطوعون لمساعدة المحتاجين إلى دعم في إزالة حجارة الرصف من الحدائق.
ويقع قسم من أراضي هولندا، وهي دولة ذات كثافة سكانية عالية، تحت مستوى سطح البحر، وهي معرضة بشكل كبير للتغير المناخي.
وأُزيلَ هذه السنة نحو مليونَي حجر رصف من الحدائق، وفقًا لعدّاد المسابقة الذي يُظهر أن إجمالي الحجارة التي نُزِعَت منذ إطلاق البطولة فاق 10 ملايين.
وصُدِّرَت المسابقة حتى الآن إلى بلجيكا، وأشار المنظمون إلى أنها تثير الاهتمام أيضًا في: ألمانيا، والنمسا، وفرنسا.