يؤثر الطلاق على الأطفال بشكل مختلف بناءً على أعمارهم ومرحلة نموهم، فالأطفال الأصغر سنًّا، وخاصة الرضع، قد يشعرون بالتوتر في بيئتهم إذا كان هناك صراع بين الوالدين، ما قد يؤدي بهم إلى العصبية ويتسبب بتأخرهم في النمو.
ومن المهم للوالدين المطلقين خلق بيئة آمنة عاطفيًّا، والحفاظ على الروتين اليومي، وتقديم الدعم المعنوي لطفلهم.
الأطفال بين 18 شهرًا و3 سنوات
قد تظهر آثار الطلاق على الأطفال في هذه المرحلة المبكرة عن طريق البكاء الزائد أو مواجهة صعوبات في النوم أو العودة إلى سلوكيات الطفولة المبكرة مثل مص الإبهام.
ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى روتين ثابت واهتمام خاص من الوالدين.
الأطفال في سن ما قبل المدرسة
قد يواجهون صعوبة في فهم الطلاق وقد يشعرون بالمسؤولية عنه، ما يجعلهم يُظهرون مشاعر الغضب أو الانزعاج أو يعانون من الكوابيس.
ويجب على الوالدين توفير بيئة مفتوحة للتحدث عن المشاعر، مع التأكيد على الاستمرارية في رؤية كلا الوالدين لأطفالهم بانتظام.
الأطفال من 6-11 عامًا
قد يشعرون بمشاعر الهجران واللوم, وقد يعبرون عن غضبهم بطرق مختلفة مثل الشجار مع زملائهم أو الانعزال.
ومن المهم للوالدين تعزيز شعور الطفل بالأمان وتقدير الذات، والتأكيد أن الطلاق ليس خطأهم، مع الحفاظ على روتين ثابت يساعدهم على التكيف مع التغيرات.