كشف المحامي العام في دمشق القاضي حسام خطاب، اليوم الخميس، استمرار التحقيق المتعلق بواقعة وفاة الشاب يوسف محمد اللباد بالقرب من الجامع الأموي، مشيرًا إلى حيادية وشفافية التحقيقات المتعلقة بالواقعة.
وذكر أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين في حال وجود فعل جرمي تأكيداً لمبدأ سيادة القانون، بحسب "سانا".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية السورية في بيان، "في يوم الثلاثاء بتاريخ الـ29 من الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وأضافت، أنه أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة.
وقال القاضي خطاب، إنه بعد إبلاغنا بوفاة الشاب يوسف محمد اللباد في مفرزة حراسة تتبع للأمن الداخلي بالقرب من الجامع الأموي، تم على الفور الإيعاز لهيئة الكشف القضائية والطبية للتوجه إلى المكان ومباشرة التحقيقات والكشف على الجثمان.
وأضاف القاضي خطاب، أنه تم الإيعاز لقسم الشرطة المختص لفتح تحقيق أصولاً بإشرافنا، وتم تشكيل لجنة طبية ثلاثية من الأطباء الشرعيين والأخصائيين للكشف على الجثمان والوقوف على سبب الوفاة، وما زالت التحقيقات جارية بانتظار تقرير اللجنة الطبية.
كانت اتهامات وُجهت للأمن الداخلي السوري، أن اللباد، توفي، بعد التحقيق معه وتعذيبه، فيما شدد القاضي خطاب على أنه سيتم العمل بكل جهد لضمان تحقيق العدالة بكل نزاهة وحيادية.