ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"

logo
منوعات

الفيلم الوثائقي المغربي يتجه للتميز في فضاء المشهد السينمائي

الفيلم الوثائقي المغربي يتجه للتميز في فضاء المشهد السينمائي
02 مارس 2024، 11:33 م

بعد فوز فيلم "كذب أبيض"، لمخرجته أسماء المدير في الدورة الأخيرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، شعر المغاربة بالفخر من التقدم الذي أحرزه الفيلم الوثائقي في المشهد السينمائي المغربي..

ولكن هذا الإنجاز لا يمنع من طرح أسئلة حول تراكم المتحقق حتى الآن في هذا النوع السينمائي، ومدى ترويجه سواء في المهرجانات الوطنية أو على مستوى العرض التلفزيوني الحكومي.

يقول الناقد السينمائي المغربي، محمد باكريم، "فعلا الفيلم الوثائقي المغربي يعرف دينامية حقيقية تعكسها مظاهر عدة.. وفوز فيلم كذب أبيض بالجائزة الأولى في مهرجان مراكش تتويج لهذه الدينامية الحالية، التي لم تبدأ طبعا من مراكش، بل هي تراكم سنوات".

وأورد باكريم في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "هناك معطيات تعكس هذه الحركية في الوثائقي المغربي، كون المهرجان الوطني للفيلم منذ بداية العشرية الأخيرة خصص مسابقة خاصة بالفيلم الوثائقي بجوائز ولجنة تحكيم خاصة به، بعدما كان يدمج الفيلم الوثائقي ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان".

وأضاف الناقد السينمائي أن "المؤشر المهم لفهم الدينامية التي يشهدها الفيلم الوثائقي المغربي اليوم، هو أن لجنة الدعم السينمائي لم تعد تخصص حصة للفيلم الوثائقي، بل أصبحت تختار العدد الذي الذي تراه مناسبا من الأفلام الوثائقية المرشحة لنيل الدعم الحكومي".

وشدد باكريم، أن "هذه الدينامية في إنتاج الفيلم الوثائقي، تتميز بحضور الفاعل النسائي الكبير، وعدد كبير من الأفلام الوثائقية القوية وراءها مخرجات سينمائيات".

ورأى أن المخرجين الشباب، إناثا وذكورا، "يستندون إلى تقاليد مغربية مهمة جدا في الفيلم الوثائقي عرف عصرا ذهبيا في الستينيات".

ولفت الناقد محمد باكريم إلى أنه "في غياب سوق داخلية، يبقى الفيلم الوثائقي حبيس المهرجانات، وأحيانا يبقى رهينا لاستعداد القنوات التلفزيونية لعرضه؛ وهنا تبرز القناة الثانية الحكومية التي خصصت فقرة مهمة لعرض أفلام وثائقية في توقيت مهم".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC