رويترز: فقدان الإشارة لطائرة يُعتقد أنها كانت تقل رئيس الأركان في حكومة الوحدة الليبية فوق أنقرة
انتشر عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا، مؤخراً، صورة مركبة أشيع أنها لمواطنين من إفريقيا جنوب الصحراء أوقفتهم السلطات الليبية بعدما ضبطتهم متنكرين بأزياء نسائية بغرض التسوّل.
ويظهر في صورة من الاثنتين، 3 أشخاص ارتدوا ملابس نسائية واستخدموا مساحيق التجميل لإخفاء شخصياتهم الحقيقية، وقد استقروا في أحد مراكز الشرطة بعد ضبطهم.
وراجت الصورة المركبة بشكل واسع خلال الساعات الأخيرة، بعنوان مرفق: "القبض على ثلاثة أفراد أفارقة يمارسون مهنة التسول ويتزينون بمكياج ولبس نسائي ومدخولهم اليومي 5 آلاف دينار في شوارع طرابلس".
لكن هذه القصة التي حصدت مئات المشاركات وتعليقات كراهية تجاه الأشخاص الذين ظهروا في الصور لا صحّة لها، والصورتان لا شأن لهما بأي عملية توقيف في ليبيا، بحسب "فرانس برس".
وأظهر البحث عن الصورتين على محركات البحث أنهما منشورتان على صفحات مواقع التواصل ومواقع إخبارية على أنهما لعصابة جرى توقيفها في الجزائر سنة 2022.
على ضوء ذلك، يرشد التعمق بالبحث إلى صور للأشخاص نفسهم منشورةً على الصفحة الرسمية للشرطة الجزائريّة بتاريخ 3 شباط/فبراير من سنة 2022.
وقالت الشرطة الجزائرية في بيان مرفق إنها تمكنت من الإطاحة "بشبكة إجرامية منظمة مختصة في الاتجارغير المشروع بالمخدرات الصلبة من نوع الهيروين والكوكايين".
