الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أعلن مجلس الوزراء المصري عن حزمة من المكافآت والامتيازات لأسرة السائق الراحل خالد محمد شوقي، الذي لقي مصرعه أثناء قيامه بعمل بطولي حال دون كارثة إنسانية في مدينة العاشر من رمضان.
وكان قد نال السائق، الذي توفي متأثرًا بإصاباته بعد احتراق شاحنة وقود كان يقودها، إشادة واسعة من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي اعتبره رمزًا للفداء والتضحية، مشيدًا بتصرفه السريع الذي أنقذ الأرواح والممتلكات.
وكلف مدبولي وزيري البترول والتضامن بالتنسيق لصرف مكافأة مالية مجزية ومعاش استثنائي لأسرته، إضافة إلى تكريم رسمي يليق ببطولته.
كما قرر المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم السائق على أحد شوارع المدينة تخليدًا لذكراه.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي صرف 100 ألف جنيه لأسرة الفقيد، مع تخصيص معاش شهري لها.
وكان خالد محمد شوقي، أثناء تفريغه لشاحنة وقود داخل محطة في منطقة المجاورة 70، قد واجه انفجارًا مفاجئًا بفعل ارتفاع الحرارة، فاندفع إلى مقعد القيادة وأبعد الشاحنة عن المحطة والمنازل المجاورة، ليتفادى كارثة وشيكة، لكنه أُصيب بحروق بالغة أدت إلى وفاته.
وسادت حالة من الحزن العارم في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، حيث يستعد الأهالي لتشييع جثمان "شهيد الواجب" إلى مثواه الأخير.