وزير الخارجية المصري يحذر من خطورة توسع العمليات العسكرية في غزة واستمرار استخدام التجويع كسلاح
يعد بناء رابطة صحية مع الأطفال من أولويات الأهل، حيث يسعى الجميع لتحقيق ارتباط آمن يعزز ثقة الطفل بنفسه واستقلاليته. ومع ذلك، قد تظهر بعض السلوكيات التي تشير إلى وجود ارتباط قلق بين الطفل ووالديه؛ ما قد يؤثر سلبًا في نموه النفسي والاجتماعي.
وبحسب موقع Parents، إليك 5 علامات يجب على الآباء الانتباه لها لمعرفة ما إذا كان طفلهم طوَّر ارتباطًا قلقًا:
يميل الأطفال الذين يعانون من ارتباط قلق إلى التمسك المفرط بأحد الوالدين؛ ما يجعل لحظات الانفصال كدخول المدرسة أو مغادرة المنزل صعبة للغاية.
وإذا استمر هذا السلوك بشكل مفرط، وأثَّر في حياة الأسرة اليومية، فقد يكون مؤشرًا على وجود ارتباط قلق.
يصبح الأطفال، الذين لديهم ارتباط قلق، حساسين بشكل مفرط تجاه النقد أو التوبيخ، حيث يشعرون بالخوف من أن يتم رفضهم أو أنهم ليسوا محبوبين، وهذا قد يؤدي إلى قلق اجتماعي وصعوبة في تكوين العلاقات.
غالبًا ما يعاني الأطفال ضعفًا في احترام الذات؛ ما يجعلهم يعتمدون على الطمأنينة الدائمة من الآخرين، وقد يواجهون صعوبات في التعبير عن احتياجاتهم أو طلب المساعدة؛ ما يؤثر في أدائهم الأكاديمي والاجتماعي.
يتسم الأطفال ذوو الارتباط القلق بتقلبات عاطفية مفاجِئة، حيث يعانون نوبات غضب متكررة، أو يجدون صعوبة في التحكم بمشاعرهم عند مواجهة تحديات بسيطة.
قد يظهر الطفل القلق اهتمامًا مفرطًا بحالة والديه الصحية أو العاطفية، ويتخيل سيناريوهات كارثية عند غيابهما لفترات قصيرة.
لمساعدة الطفل على تجاوز الارتباط القلق، ينصح الخبراء بتبني إستراتيجيات فعالة، تشمل تعزيز الروتين اليومي لتوفير بيئة مستقرة تمنح الطفل شعورًا بالأمان، وتشجيع اللعب المستقل لتحفيز اتخاذ قراراته الخاصة وبناء استقلاليته.