برأت محكمة جنح السويس المصرية المتهمين في واقعة التعدي على المعروف إعلاميًا بـ"مسن السويس"، من تهمة البلطجة، بعد أن تصالح الطرفان في التهمة الثانية المتعلقة بالضرب، والتي أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية.
وأقر "مسن السويس" بالتصالح أمام هيئة المحكمة بشأن واقعة التعدي عليه بالصفع، بعد أن اضطر لمغادرة مسكنه السابق والتوجه إلى شقة أخرى، إثر مطالبة أصحاب العقار بالحصول على الشقة التي كانت مستأجرة له وفق القانون القديم.
وكشفت مصادر مقربة من أسرة المتهمين، لـ"إرم نيوز"، أن وسطاء تدخلوا للصلح بين الطرفين، وتعهدوا بحسن معاملته والاعتذار له أمام الحاضرين وقت الواقعة، كما وعدوه بمنحه شقة سكنية بديلة مقابل تنازله عن القضية، ليوافق "مسن السويس" بعد تدخل الوسطاء، ويصدر التنازل والتصالح رسميًا أمام المحكمة.
ومن جانبه، تقدم محامي المتهمين بطعن على الفلاشة المقدمة كدليل في الدعوى، مطالبًا بإحالتها إلى لجنة مختصة، مؤكدًا أن الفيديو تم تجزئته ونشره على منصات التواصل الاجتماعي دون توضيح ما حدث بين الطرفين في بدايته.
وأشار المحامي إلى أنه قبل وقوع الحادث بيوم واحد، تم تحرير محضر رسمي ضد "مسن السويس" نتيجة خلافات حول شقته والقيمة الإيجارية؛ ما شكل خلفية للأحداث التي تلتها الواقعة.