الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أظهرت دراسة حديثة أن الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة قد تؤثر سلبًا في المادة البيضاء في الدماغ؛ وهي الأنسجة المسؤولة عن نقل الإشارات بين الخلايا العصبية، وفقًا لِما ذكره موقع "ساينس أليرت".
وقاد فريق من مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس الدراسة، التي شملت مسحًا لدماغ 9,082 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات.
وتم جمع معلومات عن تجارب الأطفال السلبية مثل الفقر، والصراعات الأسرية، والمشاكل الصحية لدى الوالدين، لتظهر النتائج وجود ارتباط بين هذه التجارب وتدهور في بنية المادة البيضاء؛ ما قد يؤدي إلى ضعف الأداء في مهام الرياضيات واللغة لاحقًا.
ورغم أن هذه الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فإن الباحثين يشيرون إلى أن التغيرات في المادة البيضاء قد تكون آلية وسيطة بين التوتر المبكر والأداء المعرفي.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن التأثيرات السلبية للبيئة المحيطة، قد تمتد لتؤثر في دماغ الطفل بأكمله، وليس فقط مناطق محددة.
من جهة أخرى، أظهرت دراسات سابقة أن التدخل المبكر، مثل توفير بيئة أسرية داعمة، يمكن أن يسهم في تحسين نمو المادة البيضاء لدى الأطفال الذين تعرضوا للإهمال.
وتشير هذه النتائج إلى أهمية التدخل المبكر في تعزيز النمو العصبي لدى الأطفال، كما تشدد على ضرورة توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال، حيث إن الظروف تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الدماغ والنمو المعرفي.