الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أجرى باحثون في جامعة فلوريدا دراسة جديدة حول لدغات الثعابين السامة على مدى 20 عامًا، ليجدوا أن معظم اللدغات في الولاية تحدث في الرجال البالغين، إذ إن ثلثهم يتفاعلون مع الثعابين السامة بشكل متعمد.
وعادةً ما تحدث اللدغات عندما يلتقي الأشخاص بالثعابين عن غير قصد أو يصلون إلى مكان يوجد فيه ثعبان، لكن الدراسة وجدت أن العديد من الضحايا كانوا يبحثون عن الثعابين عمدًا.
وتسلط الدراسة الضوء على مشكلات مهمة لضحايا لدغات الثعابين، خاصةً أن الكثيرين يتأخرون في طلب العلاج الطبي ويحاولون استخدام طرق علاج قديمة، قد تكون ضارة.
وفي الولايات المتحدة، يتعرض حوالي 7,000 إلى 8,000 شخص سنويًا للدغات ثعابين سامة، ولكن يتم الإبلاغ عن خمس وفيات فقط سنويًا. ومع ذلك، فإن الإصابات الطويلة الأمد أكثر شيوعًا، إذ يعاني 10-44% من ضحايا لدغات الثعابين الجرسية تلفا دائما مثل فقدان الأصابع.
وعالميًا، تسبّب الثعابين حوالي 125,000 حالة وفاة سنويًا، خاصةً في المناطق التي تفتقر إلى الوصول إلى مراكز الرعاية الطبية.
وفحصت الدراسة 546 حالة لدغة ثعبان في مستشفى "يو إف هيلث شاندز" في غينسفيل. وكان متوسط الوقت بين اللدغة وموعد الاستشارة الطبية حوالي ساعتين.
وحتى في حالات لدغات الأنواع السامة مثل الثعبان الجرس الشرقي، انتظر المرضى أكثر من ساعة قبل زيارة الطبيب، بينما حاول قرابة 10% من الضحايا استخدام علاجات قديمة، مثل لف الأربطة الضاغطة أو محاولة شفط السم عن طريق الفم.
كما وجدت الدراسة أن ثعابين الجرس القزمة والموسكون القطني تسببت بمعظم اللدغات في ولاية فلوريدا، بينما أسهمت أنواع أخرى مثل الثعبان المرجاني الشرقي والثعبان الجرس الشرقي في العدد الكلي.
وفي النهاية، تؤكد الدراسة ضرورة الحصول على الرعاية الطبية الفورية، حتى إذا كانت كمية السم قليلة، لضمان التقييم والعلاج السليم.