logo
منوعات

"وداعاً ميرال".. رحيل مؤثر لطفلة عُمانية إثر مرض نادر (صور)

الطفلة الراحلة ميرالالمصدر: مواقع التواصل

أثارت وفاة الطفلة العُمانية ميرال البلوشي، مساء الأربعاء، حالة من الحزن والتفاعل الواسع لدى رواد التواصل الاجتماعي في السلطنة، الذين عبروا عن حزنهم العميق على فراقها.

وأعرب الناشطون عن تقديرهم العميق لتحليها بالصبر والأمل والتحدي في مواجهة المرض طوال السنوات الماضية.

أخبار ذات علاقة

 الأب حسين أوغوز يزرع الورود على قبر ابنته

"حتى بعد رحيلها".. أب مفجوع يحمي قبر ابنته بالكاميرات

وأصبحت الطفلة الراحلة، التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، رمزًا للإصرار على الحياة، رغم معاناتها، كما واجهت المرض على مدار سنوات طويلة بابتسامة معهودة لم تفارقها، رغم الألم، تاركًة خلفها درسًا عظيمًا في الصبر والقبول والتحدي. 

الطفلة الراحلة ميرال

وتوفيت الطفلة ميرال نتيجة مُضاعفات صحية خطيرة في أيامها الأخيرة بالمستشفى، متأثرة بمرض "اعتلال الأنسجة الرئوية الموصلة الولادي"، المرض النادر الذي يؤدي إلى التليف التدريجي في الحويصلات الهوائية، أعاق قدرة رئتي الطفلة الراحلة على أداء وظيفتهما الطبيعية، وتسبب بوفاتها.

وبدأ هذا المرض يظهر على الطفلة الراحلة ميرال البلوشي، منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، إذ بدأت معاناتها وقتئذ بصعوبات حادة في التنفس، حتى باتت حالتها الصحية محط اهتمام واسع، على أمل شفائها.

واعتمدت الطفلة الراحلة مُنذ ذلك الحين يوميًا على جهاز الأوكسجين، وسط محاولات متواصلة من قبل أسرتها لتوفير العلاج اللازم لها داخل السلطنة وخارجها.

ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الأسرة، بما في ذلك البحث عن فرص لإجراء عملية زراعة الرئة، التي كانت تتجاوز تكلفتها 180 ألف ريال عُماني، فإن الأمل في الشفاء كان محدودًا.

من زيارة وزير الصحة للطفلة

كما لم تقتصر حالة التفاعل مع قصة الطفلة ميرال على محيط عائلتها، بل كانت محط اهتمام ودعم كبير على الصعيد الجماهيري، وتجاوزت حالة التفاعل الشعبي حدود وسائل التواصل الاجتماعي إلى الزيارات الرسمية، فقد زارها قبل أيام في المستشفى، وزير الصحة العُماني الدكتور هلال السبتي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC