ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
عُثر على دييز مورا دوس أنجوس، المتهمة بتسميم أفراد من عائلة زوجها بكعكة عيد ميلاد مخلوطة بالزرنيخ، ميتة في زنزانتها داخل سجن للنساء بالبرازيل، وسط ترجيحات بانتحارها.
وُجدت جثتها خلال التفقد الصباحي للسجناء، وأكدت السلطات أن سبب الوفاة هو "الاختناق الميكانيكي الذاتي"، ما يشير إلى احتمال انتحارها شنقًا.
وكانت نُقلت أخيرًا إلى سجن غوا با النسائي لأسباب أمنية، بعد قضائها شهرًا في سجن توريس.
تعود القضية إلى ليلة عيد الميلاد، فقد تناول سبعة أفراد من عائلة زوجها كعكة فواكه يُعتقد أنها كانت مسمومة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم في غضون ساعات، وهم تاتيانا دينيز سيلفا دوس أنجوس، ومايدا بيرينيس فلوريس دا سيلفا، اللتان توفيتا بسكتة قلبية، ونيوزا دينيز سيلفا دوس أنجوس، التي فارقت الحياة نتيجة "صدمة تسممية".
وفي المقابل، نجت حماتها، زيلي دوس أنجوس، رغم تناولها قطعتين من الكعكة، كما نجا طفل في العاشرة من عمره تناول قطعة واحدة.
وتشير التحقيقات إلى أن زيلي ربما كانت الهدف الرئيسي، خاصة أنها كانت حاضرة أيضًا عند إعداد القهوة المسمومة في سبتمبر، التي تسببت بوفاة زوجها، باولو لويز دوس أنجوس.
بعد وفاة باولو بسبب عدوى معوية غامضة، تم استخراج جثته لاحقًا، وأكدت الفحوص وجود الزرنيخ في جسده، ما عزز الشكوك حول تورط دييز، التي اعتُقلت في 5 يناير.
ووفق تحقيقات الشرطة، لم يكن لديها شركاء في الجريمة، إذ أحضرت الطعام بنفسها في الحالتين. وبعد وفاتها، أعلنت إدارة السجن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، بمشاركة الشرطة والمعهد العام للطب الشرعي.