أعلن في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، عن وفاة المغني الشعبي المعروف أحمد عامر، خلال عودته من إحياء حفل في مدينة المنصورة.
وجاءت وفاة أحمد عامر وفق مقربين منه بسبب أزمة صحية مفاجئة في اليوم السابق لوفاته، وعاودته الأزمة مجدداً، قبل أن يفارق الحياة.
وأوضح إبراهيم البرنس مدير أعمال المغني الشعبي الراحل بأن عامر قبل وفاته شعر بآلام في معدته ما جعله يزور الطبيب للاطمئنان على صحته.
وقال في تصريح لإحدى القنوات المحلية: "أحمد قاله الدكتور شوية برد، وأكله مش منتظم، ولازم يمشي على نظام غذائي صحي، وأعطاه العلاج".
وأضاف: "أحمد أخد الدواء ونام ساعتين وبعدها حضر إلى المنصورة، وكان يمازح الفرقة على المسرح وأنهى فقرته وكنا عائدين إلى القاهرة".
وتابع البرنس: "أحمد شعر بآلام في البطن مجدداً، وذهبنا به إلى مستشفى خاص، إلا أنهم أعلمونا بوفاته، وأصابتنا حينها حالة صدمة وذهول".
ونفى أن تكون وفاة عامر ناتجة عن أزمة قلبية، معبراً عن غضبه من الساعين إلى "الترند" بنشر أخبار كاذبة حتى لو كان الشخص بين الأموات.
وشرح سبب تأخر إصدار تصريح الدفن بالقول إن السبب ناجم عن أنهم كانوا في مركز القلب بالمحلة ولم يصدر المركز التصريح من طرفه.