كشف الممثل نيل ماكدونو، المعروف بأدواره في مسلسلات مثل Suits وYellowstone، عن وجود قاعدة صارمة في عقوده تمنعه من تقبيل أي امرأة أخرى غير زوجته على الشاشة.
وفي حديثه عبر بودكاست Nothing Left Unsaid، يوم الأربعاء 30 يوليو، أوضح الممثل البالغ من العمر 59 عامًا أن هذه القاعدة كانت قراره الشخصي، قائلاً: "لم تكن زوجتي من اقترحت ذلك، بل كنت أنا من طلبت ألا أقبل امرأة أخرى على الشاشة، لأنني لا أريد أن أجعلها تمر بهذا، خصوصًا وأننا سننجب أطفالًا ولا أريدهم أن يعيشوا هذا الأمر".
وأضاف ماكدونو، أنه فضل لعب أدوار الشخصيات الشريرة التي لا تتطلب مشاهد رومانسية، لكنه أكد أن هذا القرار أدى إلى تهميشه ووقوعه في "القائمة السوداء" داخل هوليوود، حيث وجد نفسه في موقف صعب.
وأشار إلى أنه تعرّض لضغوط في موقع تصوير مسلسل جديد لتصوير "مشهد جنسي"، ورفض المشاركة؛ ما دفع المنتجين لمقاضاته لانتهاكه العقد، لكنه أكد أنه لم يتراجع عن موقفه.
وتحدث نيل عن المرحلة الصعبة التي مر بها بعد ذلك، قائلًا: "شعرت أن هوليوود انقلبت ضدي تمامًا، وفقدت كل شيء، ليس فقط الممتلكات، بل هويتي وشخصيتي، وشعرت بالضياع لسنوات".
وأوضح أن هذه الأزمة أدت إلى معاناته من مشكلة إدمان، لكنه تمكن من التغلب عليها بعد أن أعادته زوجته روفي إلى الإيمان والكنيسة؛ ما غير حياته بالكامل.
وعن تأثير هذه القاعدة فيه مهنيًّا وشخصيًّا، وصف زوجته بأنها "امرأة جميلة جدًّا"، وأن وجودها إلى جانبه هو السبب الذي جعله يلتزم بهذا المبدأ.
وأشار إلى أنه كان على وشك التخلي عن دور في فيلم The Last Rodeo بسبب مشاهد تقبيل، لكن إقناع زوجته بلعب دور زوجته المتوفاة في الفيلم جعله يغير رأيه، مؤكدًا أن الفيلم حقق نجاحًا واسعًا وحظي بإشادة نقدية وجماهيرية عالية.
وفي ختام حديثه، شارك نيل درسًا تعلمه من تجربته، قائلاً: "الحياة تتطلب أحيانًا أن تتصلب لتدرك حقيقتها، وهي تتعلق بالله وبما يمكننا فعله لجعل العالم أفضل خلال وجودنا المحدود فيه".
يُذكر أن نيل ماكدونو وروفي متزوجان منذ ديسمبر 2003 ولديهما خمسة أطفال، واحتفل نيل في 2023 على حسابه في إنستغرام بالذكرى السنوية لارتباطهما، واصفًا زواجهما بأنه "أفضل قرار في حياته".