وجهت اتهامات لأب بالتبني بقتل طفل يبلغ من العمر 13 عاما، بزعم تعريضه للضرب حتى الموت على مدار عدة ساعات في المنزل.
ويُقال إن سيزار ديلجاديلو (39 عاما) اعتدى على الصبي ووضع أداة خدش في فمه داخل المنزل.
وعندما وصلت الشرطة، وجدت الضحية مغطى بجروح ورضوض، وتوفي لاحقًا في المستشفى، وفقا لصحيفة "ميرور".
وتم اعتقال سيزار وزوجته فيرجينيا (34 عاما) بعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.
ووُجهت إلى سيزار تهم القتل، تعريض الأطفال للخطر، التلاعب بالأدلة، وعرقلة العدالة.
أما فيرجينيا فوجهت إليها تهم تتعلق بتعريض الأطفال للخطر، إفساد قاصرين، والتلاعب بالأدلة.
ويُزعم وفقا للصحيفة أن الطفل تُرك ليموت في غرفة نومه بمنزله في درامز، بنسلفانيا، بعد الهجوم الذي استمر من ليلة الأحد حتى صباح الاثنين.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة المنزلية أن بعض أطفال الزوجين الأربعة الآخرين بالتبني حاولوا تنظيف بقع الدم المنتشرة في أرجاء المنزل بعد الحادث.
وذكرت قناة WNEP المحلية، أن كميات كبيرة من الدم كانت متراكمة على الأرض خلال فترة الاعتداء.
وأشار تقرير الشرطة إلى أن الفيديو يُظهر تساقط كميات كبيرة من الدماء على الأرض أثناء الاعتداء، كما يظهر أطفالًا مقيمين في المنزل ينظفون الدم بنشاط.