صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
أثارت قصة الفتاة الجزائرية "إبتسام" التي تصدرت أخيرًا مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، موجة من التعاطف، بعد أن روت تفاصيل صادمة بشأن ضياع حياتها بين رجلين وانتهاء المطاف بها دون مأوى أو معيل.
وأوضح يوسف نكاع مقدم برنامج "عشت وشفت" الاجتماعي، على قناة "الشروق" العامة الجزائرية، إذ قال إن الفتاة تعيش حاليًا بولاية الشلف، بعد أن احتضنتها إحدى العائلات واعتبرتها فردًا منها، كما أشار إلى أنها لم تجد حلًا نهائيًا بخصوص موضوع السكن الذي طالبت به بعد زيجتين، لتجد نفسها دون مأوى أو معيل، وفق تعبيره.
وكانت الفتاة الجزائرية "إبتسام" البالغة من العمر حاليا 27 عامًا، ظهرت عبر إحدى حلقات برنامج "عشت وشفت" الأسبوع الماضي، لتطالب بحقها في السكن الاجتماعي، عقب تعرضها للظلم، بعد أن طردها زوج والدتها بعمر الـ19 عامًا، لتتزوج بشاب ظنت أنه سينقذها من الشارع، ثم طلقها ليزيد من حجم معاناتها.
كما روت الفتاة الجزائرية تفاصيل صادمة عن المعاملة السيئة التي تعرضت لها من زوج والدتها، بعد أن راح والدها ضحية انفجار قنبلة بالسوق الذي كان يعمل فيه، في العشرية السوداء، لتتحول حياتها إلى جحيم لا يطاق منذ أن دخل زوج والدتها حياتها وهي بعمر الأربعة أعوام.
وأثارت الفتاة تفاعلًا بحديث مصحوب بالحسرة والدموع عن معاملة زوج والدتها القاسية والوحشية، بالتعرض لها مرارًا بالضرب والتعنيف إلى أن طردها من المنزل بحجة الحاجة للغرفة التي تشغلها من أجل الزواج بثانية غير والدتها.
وتصدرت قصة الفتاة الجزائرية مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، وأعرب نشطاء ورواد السوشيال ميديا الجزائريون عن تأثرهم بالقصة المأساوية.
وطالبت أصوات إعلامية جزائرية الدولة بمنحها سكنًا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها حاليًا.