logo
منوعات

في ذكرى رحيلها.. جين أوستن رائدة الرواية البريطانية و"أيقونة الأدب النسوي"

في ذكرى رحيلها.. جين أوستن رائدة الرواية البريطانية و"أيقونة الأدب النسوي"
جين أوستنالمصدر: وسائل إعلام بريطانية
18 يوليو 2025، 3:55 م

يصادف اليوم 18 يوليو ذكرى رحيل الكاتبة الإنجليزية جين أوستن ذات الشعبية التي لم تخفت حتى الآن، لكونها "رائدة الكتابة النسوية حول العالم"، رغم وفاتها قبل أكثر من 200 عام وتحديدا في 1817. 

تعددت إبداعات أوستن مثل "العاطفة والعقل"، "إقناع"، "إما"، لكن تظل "كبرياء وتحامل"، التي استلهمتها السينما والدراما التلفزيونية مرارا أشهر أعمالها الروائية على الإطلاق التي وجهت فيها للمرة الأولى انتقادات لاذعة لما أصبح يسمى فيما بعد بـ "المجتمع الذكوري". 

أخبار ذات علاقة

ميغان ماركل

"أزمة جديدة".. اتهامات لميغان ماركل بسرقة فكرة كاتبة بريطانية

تبرز الرواية حالة النفاق والأكاذيب المتفشية لدى طبقة النبلاء من الأثرياء وكيف تتميز نظرتهم للآخرين بالاستعلاء والغرور، لا سيما النساء اللواتي يعدهن مجرد "زينة" في حياتهم و"شرا لا بد منه" أحيانا عبر الزواج وتكوين الأسرة.

وتهاجم المؤلفة "العقلية الرجالية" التي جعلت النساء في ذلك العصر كائنات بلا قيمة، حيث لا وزن لعقليتهن أو حساباً لشخصيتهن إلا في حالة واحدة فقط هي أن يتزوجن أحد الأثرياء، فتختلف حياتهن فجأة ويحظين بالتقدير من أطياف المجتمع كافة، كما يعرفن الأمان المادي للمرة الأولى.

أخبار ذات علاقة

الكاتبة البريطانية فيكي بال

هكذا تحوّلت مؤلفات كاتبة "مغمورة" إلى الأكثر مبيعاً (صورة)

ولدت جين أوستن عام 1775 لعائلة كبيرة ومحبة، فقد شجعها والدها على استخدام مكتبة الأسرة وهي في سن مبكرة للغاية لممارسة القراءة والكتابة، وهو ما أسهم في إشعال مخيلتها حتى إنها كتبت روايتها الأولى وهي لا تزال طفلة في سن 12 عاما. 

والمفارقة الصارخة أن جميع أعمالها تدور حول عوالم النساء وقصص الحب والخطوبة، كما يشكل الزواج حجر الزاوية في مؤلفاتها لكونه غاية في حد ذاته، لكنها هي نفسها لم تتزوج ورحلت مبكرا عن عمر ناهز 42 عاما بعد أن تركت بصمة خالدة في عالم الرواية النسوية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC