يترقب الأمير هاري قرار المحكمة بشأن استئنافه في معركته القانونية ضد وزارة الداخلية البريطانية، معربًا عن "تفاؤل حذر" حيال النتائج التي قد تسمح بعودة طفليه، آرتشي وليليبت، إلى المملكة المتحدة في حال فوزه بالقضية.
وبدأ النزاع عام 2020 عقب قرار الأمير وزوجته ميغان ماركل التنازل عن مهامهما الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى سحب امتياز الحماية الأمنية الممولة من المال العام في بريطانيا، واعتبر هاري أن غياب هذه الحماية يعرّض حياته وحياة عائلته للخطر في حال قرروا زيارة البلاد.
وخلال جلسة الاستماع الأخيرة، شدد محامي الأمير على أن القضية تتعلق بسلامة فرد وعائلته، مشيرًا إلى خطورة الوضع وضرورة توفير حماية مناسبة. ورغم عودة هاري إلى المملكة المتحدة في عدة مناسبات، فإن ميغان وطفليه نادرًا ما رافقوه، وكان آخر ظهور لهم هناك عام 2022.
وفي تصريحات سابقة، أعرب هاري عن قلقه من تهديدات محتملة، قائلاً: "كل ما يتطلبه الأمر شخص واحد يقرأ شيئًا ما ليتصرف بناءً عليه، سواء بسكين أو حمض، وهذا أمر يقلقني بشدة".
وأكد هاري مرارًا أنه لن يخاطر بسلامة أسرته حتى يضمن توفير حماية كافية خلال زياراتهم للمملكة، مشيرًا في أكثر من مناسبة إلى شعوره بالراحة لتربية أطفاله بعيدًا عن الأضواء الملكية في كاليفورنيا.
وحتى صدور القرار، يتمسك فريقه القانوني بأمل حذر في نجاح الطعن، في قضية قد تحدد مستقبل علاقة الأمير وعائلته مع بريطانيا.