أعاد حفل "غراند بول" الملكي، الذي استضافته مصر، قبل أيام، زمن الكلاسيكيات الملكية التاريخية، وأثار انطباعات وردود فعل واسعة.
واستضافت مصر الحفل، يومي 8 و9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في قصر عابدين التاريخي، الذي يعود تاريخه للعام 1863م.
وجاءت أجواء الحفل جامعة بين فنون الأوبرا، والموسيقى الكلاسيكية، ووصلات الرقص الملكية، وعروض الأزياء.
وحضر الحفل عدد من أمراء ونبلاء أوروبا، كان من بينهم الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، وشخصيات حكومية رفيعة من فرنسا وأوروبا، فضلًا عن عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسيين.
وشهد الحفل حضور عدد من الفنانين منهم يسرا وصفاء أبو السعود وريهام حجاج، والسورية جومانا مراد، إلى جانب عدد من مشاهير الفن.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن حفل "غراند بول" يجمع كبار الشخصيات من العائلات الملكية والنبلاء، إلى جانب كبار الدبلوماسيين ورموز المجتمع من مختلف أنحاء العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، أحمد يوسف، إن الحفل يُعد فرصة للترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية فاخرة، تجمع بين تاريخها العريق وعصريتها الحديثة، مؤكدًا أن "الحفل يسلط الضوء على تميز مصر بقصورها التاريخية ومشروعاتها الحديثة".