أصدرت جانيس كومبس، والدة مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومبس، بيانًا لدعم ابنها الذي يواجه اتهامات فيدرالية بالاتجار بالجنس، وعدد من الدعاوى المدنية، ووصفت معارك ابنها القانونية والتدقيق الإعلامي الذي يتعرض له بأنه "إعدام علني".
وعبّرت جانيس في بيانها، الذي صدر عبر محاميها، عن حزنها الشديد بسبب الاتهامات التي يواجهها ابنها، وأكدت أنه يستحق فرصة "إثبات براءته" في المحكمة.
وقالت: "من المحزن أن أرى ابني يُحكم عليه ليس من أجل الحقيقة، ولكن من أجل رواية تم إنشاؤها من الأكاذيب".
كما أشارت إلى لقطات المراقبة المسربة التي تظهر اعتداء كومبس على صديقته السابقة كاساندرا "كاسي" فينتورا في عام 2016، وهو الفيديو الذي أدى لاحقًا إلى اعتذار ديدي.
ومنذ ذلك الحين، رفعت كاسي دعوى قضائية ضد كومبس، وتوالت الدعاوى القضائية من عدة أشخاص يتهمونه بالإساءة.
واعترفت جانيس أن ابنها ليس مثاليًا، قائلة: "لست هنا لأصور ابني على أنه مثالي، لقد ارتكب أخطاء في ماضيه، كما فعلنا جميعًا".
وأضافت: "ربما لم يكن ابني صادقًا تمامًا بشأن بعض الأشياء، مثل إنكاره العنف مع صديقته السابقة، بينما أظهرت المراقبة عكس ذلك".
ومنذ توجيه الاتهامات في السابع عشر من سبتمبر، عانت جانيس من مشاهدة العالم ينتقد ابنها، وقالت: "إن مشاهدة العالم وهو يمزح ويضحك على حياة ابني تنهار، أمر لا يمكنني نسيانه أبدًا".
ودعت جانيس الجمهور ومعجبي ابنها إلى عدم التسرع في الحكم، مشيرة: "ابني ليس الوحش الذي صوروه، وهو يستحق الفرصة ليقول وجهة نظره".